## Escort Warrior: الفصل الثاني - حبة الأرز يُفتتح الفصل بمشهدٍ مهيب لقافلة تسير بخطوات واثقة، مُعلنةً عن وصولها إلى وجهتها. ينتشر الحرس حول العربات، وتُسمع هتافات الترحيب من حشودٍ ضخمة مُمتنة لعودة القافلة سالمة. من بين الحراس، يظهر شابٌ ضخم الجثة ينظر بجديةٍ إلى الأمام، مُتسلحًا بسيفٍ طويل. إنه "بايك دوهيون"، الذي كان يحلم منذ صغره بأن يُصبح محاربًا شجاعًا يُرافق القوافل ويحميها من الأخطار. لكن أحلام "دوهيون" تحطمت عندما وُلد بساقٍ تعرّضت لكسرٍ سيءٍ في طفولته، ممّا منعه من تعلم فنون القتال. اضطرّ "دوهيون" للعمل كحمالٍ بسيط، مُساعدًا الناس على نقل أمتعتهم. تعود بنا القصة إلى يومنا هذا، حيث يقف "دوهيون" أمام الملك الذي يُشيد بشجاعته وبراعته في حماية القافلة من قطاع الطرق. ينظر الحاضرون إلى "دوهيون" بإعجاب، مُندهشين من قوته وقدرته على حماية القافلة بمفرده. يُكرم الملك "دوهيون" ويمنحه لقبًا شرفيًا ومكافأةً سخية. لكن "دوهيون" يرفض المكافأة، مُصراً على أنّه لم يفعل سوى واجبه. يُعجب الملك بتواضع "دوهيون" ويدعوه لتناول الطعام معه. على مائدة العشاء، يُراقب "دوهيون" الملك وهو يتناول الأرزّ بحبةٍ واحدة، مُستخدماً عيدان الطعام ببراعةٍ مُذهلة. يشرح الملك أنّه تعلّم هذه المهارة من معلّمه الذي أخبره أنّها تُظهر سيطرةً كاملةً على الجسد والعقل. يُقرر "دوهيون" تعلّم هذه المهارة، ويطلب من الملك أن يسمح له بالتدرّب ليُصبح قويًا ويستطيع حماية نفسه والآخرين. يُعجب الملك بإصرار "دوهيون" ويوافق على طلبه. يُنهي الفصل قصته بمشهدٍ لـ "دوهيون" وهو يُحاول بإصرارٍ التقاط حبة الأرزّ بعيدان الطعام، مُدركاً أنّ رحلته نحو القوة قد بدأت للتو.